سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

تسجيل دخول

سجل الآن

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit.Morbi adipiscing gravdio, sit amet suscipit risus ultrices eu.Fusce viverra neque at purus laoreet consequa.Vivamus vulputate posuere nisl quis consequat.

مفاوضات هدنة غزة بين التفاؤل الأميركي وشكوك “حماس”

<p class=”rteright”>فلسطينيون يتجمعون لاستلام وجبة طعام في جباليا بشمال قطاع غزة (رويترز)</p>

وسط تواصل الحرب في قطاع غزة على رغم من محاولة الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين التوصل إلى وقف لإطلاق النار، قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة لحل بعض القضايا المحددة.

وفي حديثه للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت، أمس الإثنين، رفض كيربي التلميحات بأن المحادثات انهارت وقال إنها على العكس من ذلك كانت “بناءة”.

وأضاف كيربي “المحادثات تقدمت بالفعل إلى نقطة شعروا فيها أن الخطوة المنطقية التالية هي تشكيل مجموعات عمل على مستويات أدنى للجلوس معاً من أجل حل هذه التفاصيل الدقيقة”.

تبادل الرهائن

وتابع أن بريت مكغورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط والمشارك في المحادثات، سيغادر القاهرة قريباً بعد بقائه يوماً إضافياً لبدء محادثات مجموعة العمل.

وقال كيربي إن إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل ما يتعلق بتبادل الرهائن لدى “حماس” والسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وأردف أن التفاصيل التي ستتم تسويتها تشمل عدد الرهائن والمحتجزين الذين قد يجري مبادلتهم وهوياتهم ووتيرة إطلاق سراحهم المحتمل.

 

ولم تفلح المحادثات المتقطعة على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحملة العسكرية الصهيونية في غزة أو إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم “حماس” في هجوم شنته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل والذي أشعل فتيل أحدث حرب في القطاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

التصعيد الإقليمي

وعقدت أحدث جولة من المفاوضات في ظل مخاطر بالتصعيد الإقليمي إذ أطلقت جماعة “حزب الله” اللبنانية الأحد مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، فيما قال الجيش الصهيوني إنه ضرب لبنان بنحو 100 طائرة لإحباط هجوم أكبر.

إلا أن كيربي قال إن تلك الأعمال القتالية عبر الحدود لم يكن لها تأثير على المحادثات.

وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الوجود الصهيوني في محور فيلادلفيا، وهو شريط ضيق يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وقال كيربي “لا يزال هناك تقدم، وما زال فريقنا على الأرض يصف المحادثات بأنها بناءة”.

 

التصريحات الأميركية “لا تتسق مع الحقيقة”

وجدد القيادي في “حماس” طاهر النونو مساء الإثنين القول إن التصريحات الأميركية بشأن وضع محادثات وقف إطلاق النار لا تتسق مع الحقيقة وهدفها دعم مواقف إسرائيل.

وقالت الحركة في بيان الأحد إن الحديث عن اتفاق وشيك كاذب.

وذكر مصدران مصريان الأحد أن إسرائيل أبدت تحفظاتها بشأن عدد من المحتجزين الفلسطينيين الذين تطالب حركة “حماس” بالإفراج عنهم، وطالبت إسرائيل بخروجهم من غزة إذا أطلق سراحهم، وفق وكالة “رويترز”.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 40400 فلسطيني في الحرب. وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عدة مرات ويواجهون نقصا حاداً في الغذاء والدواء.

قلق أممي

وأعربت الأمم المتحدة الإثنين عن قلقها حيال قدرتها على توفير المساعدات الإنسانية في غزة، غداة أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة أثارت المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمر من جراء الحرب الدائرة فيه بين إسرائيل وحركة “حماس”.

في وسط قطاع غزة، وجه الجيش الصهيوني أمراً بالإخلاء في محيط مستشفى الأقصى في دير البلح، ما أثار حالة من الفوضى والقلق بين المرضى وآلاف النازحين الى المكان.

وأعلن الجيش استهداف “إرهابيين” في دير البلح والعمل على تفكيك ما تبقى من “بنية تحتية” لحركة “حماس”.

subtitle: 
البيت الأبيض قال إن محادثات وقف إطلاق النار ستتواصل في القاهرة على مستوى مجموعات العمل
publication date: 
الثلاثاء, أغسطس 27, 2024 – 02:00

‎إضافة تعليق