أوكرانيا تسقط 42 مسيرة روسية ومقتل امرأة في قصف على زابوريجيا
<p style=”direction:rtl”>جندي روسي يطلق مسيرة في منطقة غير مصرح عنها في أوكرانيا (وزارة الدفاع الروسية/ أ ب)</p>
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الخميس أنها أسقطت 42 طائرة مسيرة، وواحداً من بين أربعة صواريخ أطلقتها روسيا في هجوم خلال الليل، بينما قال حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية إيفان فيدوروف اليوم الخميس أيضاً إن امرأة مسنة لقيت حتفها وأصيبت امرأتان أخريان في ضربات روسية.
وذكر فيدوروف عبر تطبيق “تيليغرام” أن القوات الروسية قصفت المنطقة 161 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما ألحق أضراراً بمرافق للبنية التحتية ومبان سكنية.
تفعيل الدفاعات الجوية
من ناحيتها ذكرت القوات الجوية التابعة لكييف في بيان على تطبيق “تيليغرام” أنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية في تسع مناطق أوكرانية.
وقال سيرغي ليساك حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد إن القوات الجوية أسقطت صاروخاً فوق منطقته، من دون وقوع إصابات.
وأوضح حاكم منطقة خاركيف أوليه سينييوبوف أن ستة أشخاص أصيبوا في هجوم روسي على بلدة كوبيانسك بشرق البلاد على بعد ثمانية كيلومترات من خط المواجهة، وأضاف أن الأضرار لحقت بالبنية التحتية المدنية ومدرسة وروضة أطفال و10 مبان سكنية في مدينة خاركيف.
وقال حاكم منطقة تشيركاسي إيغور تابوريتز إن مؤسسة تعليمية تضررت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
طوارئ في سيبيريا
وفي تطور طبيعي قد يؤثر في حركة تصدير الحبوب من روسيا، قال سيرغي بونومارينكو النائب الأول لحاكم منطقة كراسنويارسك اليوم الخميس إن روسيا أعلنت حالة الطوارئ في المنطقة الواقعة في سيبيريا بسبب الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضراراً بالمحاصيل المحلية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن بونومارينكو قوله “الحجم الأولي للمحاصيل المتضررة يزيد على 17 ألف هكتار، ويقدر حجم الضرر بأكثر من 280 مليون روبل”.
وفي وقت سابق من سبتمبر (أيلول) الجاري أعلنت تومسك، وهي منطقة أخرى في سيبيريا، حالة الطوارئ في القطاع الزراعي بسبب الأضرار التي لحقت بالمحاصيل جراء الطقس.
وقالت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت الأسبوع الماضي إن البلاد لا تزال قادرة على تصدير نحو 60 مليون طن من الحبوب هذا العام، إذ من المتوقع أن يبلغ الحصاد الرسمي للحبوب 132 مليون طن على رغم سوء الأحوال الجوية الذي أضر بعدد من مناطق الإنتاج.
إضافة تعليق