الأميرة كيت تستأنف نشاطها بعد إنهاء علاجها الكيماوي

شاركت الأميرة كيت أول من أمس الثلاثاء في اجتماع عن الطفولة داخل قصر وندسور، مما يؤشر إلى أنها عاودت نشاطاتها بعد أيام من إعلانها انتهاء علاجها الكيماوي.
وظهر اسم زوجة الأمير وليام وريث العرش البريطاني في السجل الرسمي لنشاطات العائلة الملكية للمرة الأولى منذ التاسع من سبتمبر (أيلول) الجاري، تاريخ إعلانها عن انتهاء علاجها الكيماوي في مقطع فيديو.
وأشار سجل النشاطات الذي نشر مساء أول من أمس، إلى أن “أميرة ويلز عقدت اجتماعاً تمحور على الطفولة بعد ظهر اليوم داخل قلعة وندسور” غرب لندن.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن هذا الاجتماع هو أول نشاط رسمي هذا العام للأميرة البالغة 42 عاماً، والتي ينبغي أن يبقى برنامج أنشطتها خفيفاً.
وكانت كيت التي تحظى بشعبية كيبرة في صفوف البريطانيين وتظهر في الصحف كل يوم تقريباً، اختفت فجأة من المشهد الإعلامي بعد عيد الميلاد خلال عام 2023.

وبعد دخولها المستشفى خلال يناير (كانون الثاني) 2024 لإجراء “جراحة في المعدة”، أعلنت في مارس (آذار) الماضي إصابتها بالسرطان من دون أن تحدد نوعه.
وكان أول ظهور علني لكيت خلال الـ15 من يونيو (حزيران) الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز، وقد حيت الجماهير من على شرفة قصر باكنغهام مع أفراد العائلة الملكية.
ثم ظهرت في يوليو (تموز) الماضي خلال بطولة ويمبلدون التي قدمت فيها الكأس للفائز ببطولة كرة المضرب الإسباني كارلوس ألكاراز.
وعند إعلانها عن إنهاء علاجها الكيماوي في التاسع من سبتمبر الجاري، أكدت الأميرة البريطانية أنها تتطلع إلى “العودة للعمل والقيام بالأنشطة العامة خلال الأشهر المقبلة” عندما تصبح جاهزة.