الجيش الإسرائيلي يوافق على أوامر تجنيد 7 آلاف من اليهود المتدينين
<p>خلفت الحرب التي تخوضها إسرائيل حالياً في غزة ولبنان ما لا يقل عن 780 قتيلاً و4500 جريح بين جنودها (رويترز)</p>
أعلن الجيش الصهيوني اليوم الإثنين أنه وافق على أوامر تجنيد جديدة تشمل 7 آلاف من اليهود المتدينين، وهو موضوع حساس للغاية في حين يتعرض الجيش لضغوط بعد أكثر من عام من الحرب في غزة.
وقال الجيش في بيان إن وزير الدفاع يوآف غالانت “وافق على توصية الجيش بإصدار 7 آلاف أمر جديد في عملية تقييم اليهود المتشددين المؤهلين للتجنيد”، إضافة إلى 3 آلاف أمر صدرت في يوليو (تموز) الماضي. وأضاف أن هذه الدعوات إلى الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال لمدة 32 شهراً والتي سيتم إرسالها “في الأيام المقبلة”، تهدف إلى “تحقيق أهداف التجنيد”.
وخلفت الحرب التي تخوضها إسرائيل حالياً في غزة ولبنان ما لا يقل عن 780 قتيلاً و4500 جريح بين جنودها. وتثقل الحرب أيضاً كاهل نحو 300 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم منذ هجوم “حماس” في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مسألة مركزية
ويشغل تجنيد اليهود المتدينين مكانة مركزية في النقاش العام، في حين أن ممثلي الأحزاب الدينية المتطرفة أعضاء أساسيون في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويشكل المتدينون المتشددون نحو 14 في المئة من السكان اليهود في إسرائيل، أو ما يقرب من 1.3 مليون شخص، ويحصل نحو 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية على إعفاء لأنهم يكرسون أنفسهم لدراسة النصوص اليهودية بموجب قاعدة أًنشئت عند قيام إسرائيل عام 1948.
أما اليهود “الحريديم” (“من يخافون الله” بالعبرية)، الذين لديهم تفسير متشدد للشريعة اليهودية، وغالباً ما يعيشون منعزلين في مجتمعاتهم، فإنهم يعتبرون أن دراسة التوراة تحمي البلاد والجيش.
لكن في يونيو (حزيران) الماضي، أمرت المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس التلمودية، وقضت بأن الحكومة لا تستطيع إعفاءهم “في غياب إطار قانوني مناسب”.
وفي عام 2018، أحدثت مسألة تجنيدهم أزمة كبيرة دفعت البلاد نحو تنظيم خمسة انتخابات تشريعية خلال أربع سنوات، من دون التوصل إلى حل.
إضافة تعليق