المحتل الصهيوني يعلن استعادة جثة رهينة و4 جنود قتلوا في السابع من أكتوبر
<p>جانب من التظاهرات في تل أبيب المطالبة بالعمل على تحرير الرهائن الموجودين في غزة، خلال إلقاء نتنياهو كلمته أمام الكونغرس، في 24 يوليو الحالي (أ ب)</p>
أعلن الجيش الصهيوني اليوم الخميس أن قواته استعادت جثة امرأة كانت محتجزة رهينة في قطاع غزة وجثث أربعة جنود قتلوا خلال هجوم حركة “حماس” على إسرائيل، ونقلوا إلى القطاع.
وأوضح الجيش في بيان العثور على جثث الرهينة مايا غورين والجنود الأربعة رافيد أريه كاتس وأورين غولدين وتومير أخيماس وكيريل برودسكي.
وأوضح الجيش أنه عثر على الجثث خلال عملية في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وقتل الجنود الأربعة خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وكانت سلطات كيبوتسين إسرائيليين أعلنت مساء أمس الأربعاء في بيانين منفصلين أن الجيش استعاد جثتي غورين وغولدين.
وجاء في بيان لسلطات كيبوتس “نير عوز”، “تبلغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفذها الجيش”.
ولاحقاً وفي بيان منفصل أعلنت سلطات كيبوتس “نير يتسحاق” أن الجيش الصهيوني استعاد جثة غولدين.
وجاء في البيان “في هذا المساء تبلغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والذي سقط في السابع من أكتوبر”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأدى هجوم “حماس” إلى مقتل 1197 شخصاً معظمهم مدنيون حسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 111 منهم في غزة بينهم 39 يقول الجيش الصهيوني إنهم قتلوا.
وردت إسرائيل على هجوم “حماس” متوعدة بـ”القضاء” على الحركة، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39145 قتيلاً في الأقل، معظمهم مدنيون وبخاصة من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لـ”حماس” في القطاع.
وكان ينظر إلى الخمسة على أنهم من بين 120 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. وكانت إسرائيل أعلنت الوفاة المفترضة لنحو ثلثهم بناء على نتائج الفحص الجنائي من مواقع مختلفة للهجوم والاستخبارات والتوثيق البصري وشهادات الرهائن المفرج عنهم.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في خطاب أمام الكونغرس الأميركي أمس إن حكومته تنخرط بصورة نشطة في جهود مكثفة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وإنه واثق من أن هذه الجهود ستكلل بالنجاح.
وقال مسؤول إسرائيلي أمس إن وفداً إسرائيلياً سيشارك في محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الأسبوع المقبل.
وتريد “حماس” اتفاقاً لوقف إطلاق النار ينهي الحرب في قطاع غزة، لكن نتنياهو يقول إن الحرب لا يمكن أن تنتهي من دون القضاء على “حماس”.
إضافة تعليق