انفجارات تهز صنعاء بعد إسقاط إسرائيل صاروخ قادم من اليمن
<p class=”rteright”>آثار ضربات جوية استهدفت صنعاء (رويترز)</p>
قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، اليوم الخميس، إن سلسلة غارات جوية استهدفت العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية الخاضعتين لسيطرة الميليشيات.
في الوقت نفسه، قال إعلام إسرائيلي إن الغارات الجوية على صنعاء والحديدة في اليمن نفذها سلاح الجو الصهيوني. وهذه الضربات هي الأولى من نوعها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ولم يؤكد المسؤولون الصهيونيون هذه التقارير، ولا تزال التفاصيل المتعلقة بالأهداف والخسائر غير واضحة.
صاروخ يستهدف إسرائيل
أعلن الجيش الصهيوني اليوم الخميس، اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الصهيونية، بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق من بينها تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أردعي في منشور على منصة “إكس”، إنه تم تفعيل الإنذارات في وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية اعتراض الصاروخ.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وهشارون وهرتسليا وحولون، مشيرة إلى دخول أعداد كبيرة إلى الملاجئ.
ويوم الإثنين الماضي، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، فيما أكد الحوثيون لاحقاً مسؤوليتهم عن العملية. آنذاك قال الجيش الصهيوني في بيان “تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الصهيونية”.
وأزاح الجيش الصهيوني الستار عن أن سفينة تابعة للبحرية الصهيونية اعترضت في البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قبل عبورها إلى أراضي البلاد. ثم أعلن الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم وأكدوا أنهم “نفذوا عملية عسكرية طالت هدفاً عسكرياً للعدو في منطقة يافا المحتلة” وأن “العملية حققت أهدافها بنجاح”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كان الجيش الأميركي قال إنه نفذ ضربة جوية الإثنين الماضي على منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون في اليمن. وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على منصة “إكس”، إن “المنشأة المستهدفة كانت مركزاً لتنسيق عمليات الحوثيين مثل الهجمات على السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن”.
لكن في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أعلن الجيش الصهيوني، أن انفجاراً وقع في شقة بمدينة يفنة، وسط إسرائيل، مصدره “على ما يبدو” طائرة مسيرة مصدرها اليمن، من دون أن يتسبب بإصابات.
ويشن الحوثيون هجمات ضد إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تخوض إسرائيل حرباً ضد حركة “حماس” منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وخلال يوليو (تموز) الماضي، أدى هجوم بمسيرة على تل أبيب نفذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي، مما أثار ضربات إسرائيلية انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية في اليمن.
ويهاجم الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء من اليمن بانتظام السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة في البحر الأحمر وخليج عدن، على رغم الضربات التي نفذها الجيش الأميركي والتي شارك في بعضها الجيش البريطاني.
وأسفرت الحرب الصهيونية على غزة حتى الآن عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة وتعدها الأمم المتحدة موثوقة.
وكان هجوم “حماس” على إسرائيل خلف 1208 قتلى، غالبيتهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصاً رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع. ويقدر الجيش الصهيوني أن 34 من هؤلاء لقوا حتفهم.
إضافة تعليق