سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

تسجيل دخول

سجل الآن

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit.Morbi adipiscing gravdio, sit amet suscipit risus ultrices eu.Fusce viverra neque at purus laoreet consequa.Vivamus vulputate posuere nisl quis consequat.

ترمب يضع شرطا لمناظرة هاريس وحملته تعيد صياغة خطط الهجوم

<p class=”rteright”>شنت هاريس هجوماً لاذعا على ترمب وأنصاره الجمهوريين “المتطرفين” بينما كانت تلقي كلمة أمام نقابة للمعلمين (أ ف ب)</p>

أعلنت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب، الجمعة، أن الملياردير يرفض في الوقت الراهن تحديد أي جدول زمني لمناظرة منافسته الديمقراطية المفترضة كامالا هاريس، لأنها لم تحصل رسمياً بعد على ترشيح الحزب الديمقراطي.

وقال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم حملة ترمب في بيان “لا يمكن الانتهاء من تفاصيل مناظرة الانتخابات العامة حتى يقرر الديمقراطيون رسمياً مرشحهم، سيكون من غير المناسب جدولة الأمور مع هاريس لأن الديمقراطيين يمكن أن يغيروا آراءهم”.

وأشارت هاريس الخميس إلى أنها “مستعدة” لعقد مناظرة مع ترمب، وقالت للصحافيين “أنا مستعدة، فلنفعلها”.

إعادة صياغة الاستراتيجية

وتعمل ترمب على إعادة صياغة استراتيجيتها الانتخابية، بعد أن تخلت عن خططها المثيرة للجدل، لتصوير منافسه السابق الرئيس الأميركي جو بايدن كشخص ضعيف، وتختبر، بدلاً من ذلك، أساليب هجومية جديدة ضد نائبته كامالا هاريس.

وقالت وكالة “بلومبيرغ”، إنه مع تبقي قرابة 100 يوم على الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، وأقل من شهرين على بدء التصويت في بعض الولايات، فإنه ليس لدى ترمب (78 سنة) سوى القليل من الوقت، لتحديد نهجه في التعامل مع منافسته الديمقراطية الأقرب.

وهذا الأسبوع، يختبر ترمب توجيه رسائل جديدة في مكالمة مع الصحافيين عن ملف الحدود بين الولايات المتحدة، والمكسيك، وفي ظهوره على التلفزيون، ومنصته Truth Social على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي كانت لها نتائج متباينة، وفقاً للوكالة.

فارق ضئيل

أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” و”سيينا كوليدج” لناخبين مسجلين أن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب متفوق على هاريس بواقع 48 في المئة مقابل 46 في المئة.

 

وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الخميس وأجري بين يومي 22 و24 يوليو (تموز) 3.3 نقطة مئوية وشارك فيه 1142 ناخباً مسجلاً.

كما توصل استطلاع للرأي أجرته “رويترز/إبسوس” إلى أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل بلغ نقطتين مئويتين على ترمب بعد أن أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه وسلم الراية لها.

مستعدة دائماً

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس إن هاريس تعلب أدواراً رئيسة في قضايا الأمن القومي للولايات المتحدة، مضيفاً أنها تقدم بيانات مفيدة ومدخلات هامة لعمليات صنع القرار.

وأنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه يوم الأحد الماضي وسط مخاوف من أنه لم يعد يتمتع باللياقة البدنية أو القدرات العقلية اللازمة لخوض ما يتوقع أن يكون سباقاً شاقا ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وقال أوستن للصحافيين “رأيتها وهي تقدم مدخلات لبعض عمليات صنع القرار المعقدة للغاية، إنها مستعدة دائماً، وتقدم باستمرار مدخلات مفيدة وهامة”. وأضاف “الرئيس هو اللاعب الرئيس في العملية لكنها لاعب بالغ الأهمية”.

هجوم لاذع

وشنت هاريس هجوماً لاذعا على ترمب وأنصاره الجمهوريين “المتطرفين” بينما كانت تلقي كلمة أمام نقابة للمعلمين الخميس، في مسعى لحشد تأييد فئة أساسية من مؤيدي الحزب الديمقراطي لترشحها للانتخابات الرئاسية لإنزال الهزيمة بمنافسها الرئيس السابق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمكنت هاريس، أول نائبة رئيس في الولايات المتحدة والتي تسعى إلى صنع التاريخ في نوفمبر، من استقطاب موجة كبيرة من الدعم من نقابات عمالية وأقليات عرقية منذ إعلان ترشحها مكان الرئيس جو بايدن.

وعلا التصفيق خلال مؤتمر “الاتحاد الأميركي للمعلمين”، أول نقابة تؤيد هاريس، بينما كانت المرشحة الديمقراطية تحذر من أن أميركا تشهد “هجوماً شاملا” من الجمهوريين على “الحريات التي تم نيلها والكفاح من أجلها بشق الأنفس”.

وقالت في كلمتها “بينما تقومون بتدريس الطلاب عن الديمقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت المقدسة، بينما تحاولون إنشاء أماكن آمنة ترحب بأطفالنا حيث يمكن أن يتعلموا، يهاجم المتطرفون حريتنا في العيش بأمان من العنف المسلح”. أضافت “لديهم الجرأة للطلب من المعلمين أن يحملوا مسدسا في الفصل الدراسي في حين يرفضون إقرار قوانين منطقية للرقابة على الأسلحة”.

وبينما وصفت نفسها بأنها “فخورة بكونها ثمرة التعليم العام”، ربطت بين حياتها الشخصية ونظرتها السياسية، وأبلغت مؤيديها بـ”الأهمية القصوى” لمهنة التدريس.

“أصحاب رؤى”

وربطت المدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا المناسبة برسالة رئيسة لحملتها حول رفض العودة إلى أميركا ترمب، وأشادت بجمهورها ووصفتهم بأنهم “أصحاب رؤى” يتطلعون إلى المستقبل.

وقالت “إنكم ترون الإمكانات الموجودة في كل طفل. أنتم تعززونها وتشجعونها، ومن خلال القيام بذلك فإنكم تشكلون مستقبل أمتنا، ولهذا السبب أقول إننا في حاجة ماسة إليكم الآن اليوم”.

وقارنت جهود الديمقراطيين لإلغاء ديون الطلاب ورؤيتها للاستثمار في المدارس العامة والجامعات بتعهد ترمب تفكيك وزارة التعليم وخفض الإنفاق إلى النصف.

وتعهد ترمب البالغ 78 سنة والذي بات أكبر مرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة، أنه “لن يمنح سنتاً واحداً” من الأموال الفيدرالية للمدارس التي تفرض التطعيم.

 

والتحقت هاريس البالغة 59 سنة بالسباق الرئاسي بعد أسابيع من الغموض في شأن ترشح بايدن الذي أعلن انسحابه الأحد على وقع أدائه السيئ في المناظرة الرئاسية أمام ترمب، وما أثاره ذلك من مخاوف في شأن كفاءته واستمرار انخفاض أرقامه في استطلاعات الرأي.

وجاءت كلمتها في الوقت الذي تواجه فيه هاريس خطاباً متطرفاً بشكل متزايد من قبل ترمب الذي وصفها الأربعاء بـ”اليسارية المتطرفة المجنونة”، مدعياً كذباً أنها تؤيد “إعدام” الأطفال الحديثي الولادة.

وزعم ترمب أيضاً على قناة “فوكس نيوز” الخميس أن هاريس استفادت من “انقلاب” الديمقراطيين على بايدن.

مهمة ملحة

وتواجه هاريس مهمة ملحة تتمثل في صوغ هويتها السياسية الخاصة قبل أن يتمكن ترمب من تعريفها على أنها لا يمكن فصلها عن بايدن.

وسيستدعي ذلك إنفاق بعض من التبرعات التي جمعتها في الأيام الأولى لترشحها وتبلغ نحو 100 مليون دولار من أجل سرد قصتها الشخصية ومواجهة وصف الجمهوريين لها بأنها ليبرالية بعيدة كل البعد عن الواقع ومسؤولة عن الهجرة غير الشرعية.

وسعت حملة هاريس إلى تسليط الضوء على أول إعلان تلفزيوني لها الخميس يتضمن أغنية بيونسيه “حرية”، محذرة من أن ترمب يشكل تهديداً لحقوق الأميركيين.

وتحت شعار “نختار الحرية”، تدعو هاريس الناخبين الأميركيين إلى الاتحاد ضد “مشروع 2025” الذي أعده العديد من مساعدي ترمب الحاليين والسابقين بهدف الترويج لمركزية السلطة في الرئاسة.

وحاول ترمب أخيراً أن ينأى بنفسه من البرنامج المؤلف من 900 صفحة والذي من شأنه إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية على صورته وإزالة الضوابط على سلطته وتطهير الإدارة بأكملها من المسؤولين غير الموالين له.

لكن مع ذلك، فإن البرنامج يتوافق بشكل وثيق مع العديد من السياسات التي قال ترمب وأقرب مستشاريه إنهم يريدون اتباعها.

subtitle: 
فارق ضئيل بينهما في استطلاعات الرأي ووزير الدفاع يشيد بنائبة الرئيس: مستعدة دائما
publication date: 
الجمعة, يوليو 26, 2024 – 05:15

‎إضافة تعليق