سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

تسجيل دخول

سجل الآن

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit.Morbi adipiscing gravdio, sit amet suscipit risus ultrices eu.Fusce viverra neque at purus laoreet consequa.Vivamus vulputate posuere nisl quis consequat.

“حماس” تطالب بتطبيق خطة بايدن للتوصل إلى هدنة في غزة

<p class=”rteright”>فلسطينيون يتفقدون الأضرار في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بعد القصف الصهيوني في 11 أغسطس 2024 (أ ف ب)</p>

وسط استمرار المعارك في قطاع غزة، طالبت حركة “حماس” الأحد بتطبيق خطة أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو (أيار) للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة “بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض”، في حين يفر مئات الفلسطينيين من الأحياء الشمالية لمدينة خان يونس حيث أصدر الجيش الصهيوني أوامر إخلاء تمهيداً لعمليات عسكرية جديدة.

يأتي موقف “حماس” غداة ضربة على مدرسة اعتُبِرت حصيلة قتلاها بين الأكثر فداحة منذ اندلاع الحرب.

وباءت بالفشل جولات تفاوض عدة أُجريت سعياً للتوصل إلى هدنة في غزة.

وجاء في بيان لـ”حماس” “إن الحركة تطالب الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 يوليو (تموز)، استناداً لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام (إسرائيل) بذلك، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة”.

في التاسع من أغسطس (آب)، وبعد أيام على مقتل رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية بضربة في طهران، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة والإفراج عن الرهائن في غزة، رداً على دعوة أطلقها الوسطاء الأميركيون والمصريون والقطريون. أما “حماس” فلم تعلن بعد بوضوح موافقتها على المشاركة في المفاوضات.

مغادرة حي الجلاء

في قطاع غزة، حض الجيش الصهيوني الأحد المدنيين على مغادرة حي الجلاء بخان يونس التي كانت تُعد منطقة آمنة، وأرسل رسائل نصية للسكان، ما دفع عائلات كثيرة إلى الرحيل، علماً أنها سبق أن نزحت مرات عدة بسبب القصف المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

 

ويقول الجيش إن “حماس” “أرست بنية تحتية إرهابية” في هذه المنطقة وإنه “بصدد تنفيذ عمليات”.

وغادرت عائلات مع بعض مقتنياتها سريعاً حي الجلاء، سيراً أو في شاحنات صغيرة محملة ملابس أو أدوات للطبخ.

في مدينة غزة، ما زال عمال الإغاثة يعملون في موقع مدرسة تؤوي نازحين استُهدفت السبت بضربة إسرائيلية أوقعت 93 قتيلاً بينهم نساء وأطفال وفق حصيلة للدفاع المدني في القطاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبرر الجيش الصهيوني القصف باستهداف مسلحين، فيما توالت التنديدات الدولية.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن التعرف إلى القتلى سيتطلب يومين.

من جهته شدد الجيش الصهيوني على أن المدرسة كانت تستخدمها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” لشن “هجمات” ضد جنوده، وقال إنه قضى على “19 إرهابياً على الأقل”.

 

وتعهدت إسرائيل القضاء على “حماس” التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، والتي تعتبرها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

والأحد شهدت خان يونس مزيداً من الضربات.

وتدفق فلسطينيون إلى مستشفى ناصر في المدينة على أثر ضربة، حاملين جثثا وجرحى قمصانهم ملطخة بالدماء، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وكتب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس “في الأيام الأخيرة وحدها، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب قطاع غزة”.

مخاوف من اتساع نطاق الحرب

واستهدفت ضربات أنحاء أخرى في وسط القطاع المحاصر وشماله. وقتل شخصان على الأقل وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

ويتهدد التصعيد العسكري المنطقة بأسرها، ويسود تخوف من اتساع نطاق الحرب وتمددها منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” في طهران في 31 يوليو، بضربة نُسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة تبنتها إسرائيل.

وتهدد إيران وحلفاؤها برد “قاسٍ” على إسرائيل.

ويزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس روسيا من 12 إلى 14 أغسطس، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين.

subtitle: 
الفلسطينيون يفرون من شمال خان يونس بعد أوامر إخلاء إسرائيلية تمهيداً لعمليات عسكرية جديدة
publication date: 
الاثنين, أغسطس 12, 2024 – 00:45

‎إضافة تعليق