هاريس وترمب “متعادلان” قبل 7 أسابيع من الانتخابات

أظهرت استطلاعات رأي جديدة نشرت نتائجها اليوم الخميس أن مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب لا يزالان في حال تعادل قبل أقل من سبعة أسابيع على الاستحقاق المقرر في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وكشفت الاستطلاعات أيضاً عن تقارب السباق بينهما في ولاية بنسلفانيا المهمة، وهي واحدة من سبع ولايات متأرجحة وحاسمة.

وعلى رغم أن الاستطلاعات كشفت عن إعطاء الناخبين المحتملين والمسجلين درجات أعلى لهاريس في مناظرة الأسبوع الماضي مع خصمها ترمب، أظهرت أن السباق، بخاصة في بنسلفانيا لا يزال متقارباً، مما يتماشى مع استطلاعات رأي أخرى.

وجاء في استطلاع أجرته صحيفتا “نيويورك تايمز” وصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر” و”سيينا كولدج” أن هاريس وترمب تعادلا بنسبة 47 في المئة لكل منهما في الاستطلاع الوطني لآراء 2437 ناخباً محتملاً الذي أجري خلال الفترة من الـ11 من سبتمبر (أيلول) الجاري إلى الإثنين الماضي، وهامش الخطأ في حدود ثلاث نقاط مئوية.

ووفقاً لاستطلاع صحيفة “نيويورك تايمز”، حافظت هاريس على تقدمها بأربع نقاط مئوية بتسجيلها 50 في المئة مقابل 46 في المئة في بنسلفانيا بهامش خطأ في حدود 3.8 نقطة مئوية.

وخلصت نتائج استطلاع منفصل لصحيفة “واشنطن بوست” إلى أن السباق متقارب بين المرشحين في الولاية.