سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

تسجيل دخول

سجل الآن

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit.Morbi adipiscing gravdio, sit amet suscipit risus ultrices eu.Fusce viverra neque at purus laoreet consequa.Vivamus vulputate posuere nisl quis consequat.

حلب خارج سيطرة الحكومة السورية وواشنطن تطالب أنقرة بـ”خفض التصعيد”

<p>دبابات عسكرية سورية متضررة في معرة النعمان بمحافظة إدلب بعد استيلاء الفصائل المسلحة على المدينة (رويترز)</p>

مع استمرار اشتعال الأوضاع في سوريا، حيث وجهت فصائل معارضة مدعومة من أنقرة ضربة قوية لنظام الرئيس بشار الأسد وسيطرت على مناطق عدة خلال الأيام الأخيرة، اتصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد بنظيره التركي هاكان فيدان لمناقشة “الحاجة إلى وقف التصعيد”.

وشدد بلينكن خلال الاتصال مع فيدان على “ضرورة وقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنى التحتية”، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان.

هجوم منفصل

سيطرت فصائل معارضة موالية لتركيا الأحد على مدينة تل رفعت الاستراتيجية في شمال سوريا بعدما كانت في أيدي القوات الكردية، وذلك في هجوم منفصل عن ذلك الذي شنته هيئة تحرير الشام وتمكنت خلاله من السيطرة على مدينة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد أن “فصائل الجيش الوطني، الموالي لتركيا، سيطرت على مدينة تل رفعت” القريبة من الحدود التركية وعلى قرى وبلدات مجاورة لها.

وتقع تل رفعت في جيب تسيطر عليه القوات الكردية وتحيط به مناطق تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا والجيش السوري. وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً بشنّ هجوم على هذا الجيب.

وأشار المرصد إلى أن الفصائل الموالية لأنقرة سيطرت السبت على بلدتي السفيرة وخناصر الاستراتيجيتين، إضافة الى مطار كويرس العسكري، بعد اشتباكات خاضتها مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل تسعة من عناصرها على الأقل.

وحذر المرصد من أنّ حوالى 200 ألف كردي سوري في شمال محافظة حلب “محاصرون من قبل الفصائل الموالية لتركيا”.

وتشكل القوات الكردية العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا وتدعمها الولايات المتحدة.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية في بيان تركيا بأنها وراء الهجوم، معتبرة أنها تسعى إلى “تقسيم سوريا”.

مساعدة روسية

يأتي ذلك بينما أعلن الجيش الروسي الأحد أنه يساعد الجيش السوري في “صد” فصائل معارضة في ثلاث محافظات بشمال البلاد، في إطار دعم موسكو لنظام الأسد.

وقال الجيش الروسي في بيان مقتضب على موقعه إن “الجيش العربي السوري، بمساعدة من القوات الجوية الروسية، يواصل عمليته الهادفة إلى صد العدوان الإرهابي في محافظات إدلب وحماة وحلب”.

وأضاف “خلال اليوم الماضي، تم تنفيذ ضربات صاروخية وقصف على أماكن تجمع فيها ناشطون أو ضمت معدات”، لافتاً إلى “تصفية 320 ناشطا” على الاقل.

وأعلنت روسيا في وقت سابق هذا الأسبوع أنها قصفت مواقع لفصائل معارضة في سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها استخدمت مقاتلات ضربت أقساماً من حلب للمرة الأولى منذ 2016. وروسيا هي أكبر داعم عسكري للرئيس بشار الأسد.

إقالة جنرال روسي

قال مدونون عسكريون روس الأحد إن موسكو أقالت سيرغي كيسيل الجنرال المسؤول عن قواتها في سوريا، بعد اجتياح مقاتلين من المعارضة مدينة حلب في أكبر تحدٍ لرئيس النظام السوري بشار الأسد منذ أعوام.

وروسيا من حلفاء الأسد الرئيسين، وأوردت قناة “رايبار” المقربة من وزارة الدفاع الروسية ومدونة “فويني أوسفيدوميتيل” (المخبر العسكري) نبأ إقالة كيسيل البالغ 53 سنة.

وذكرت تقارير غير مؤكدة أن الكولونيل جنرال ألكسندر تشيكو سيحل محل كيسيل.

وكانت مدونات عسكرية وجهت انتقادات لاذعة لأداء كيسيل الذي كان يقود في السابق “جيش دبابات الحرس الأول الروسي” في منطقة خاركيف بأوكرانيا، حيث صدت القوات الأوكرانية قوات موسكو في هجوم مضاد خاطف شنته كييف في أواخر عام 2022.

وكتبت مدونة “فويني أوسفيدوميتيل”، “يبدو أنه كان من المفترض أن يكشف عن مواهبه الخفية في سوريا، لكن شيئاً ما أعاق ذلك مرة أخرى”.

معركة حلب

سعى الرئيس السوري بشار الأسد الأحد للحصول على دعم حلفائه بعد فقدان قواته السيطرة على حلب إثر هجوم شنته فصائل معارضة وخلف أكثر من 410 قتلى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأصبحت حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في هذا البلد، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها على كل الأحياء حيث كانت تنتشر قوات النظام، حسبما أفاد المرصد الأحد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تشديده خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق على “أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها”.

واستبق عراقجي وصوله الأحد إلى دمشق، بتأكيد دعم بلاده “الحازم” للسلطات السورية، فيما توعد الأسد من جهته باستخدام “القوة” للقضاء على “الإرهاب”.

منذ الأربعاء، بدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة)، مع فصائل معارضة أقل نفوذا، هجوماً مباغتاً يُعدّ الأعنف منذ سنوات بمحافظة حلب حيث تمّنت من التقدّم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة المجاورتين.

والأحد، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها “باتت تسيطر على مدينة حلب بالكامل، باستثناء الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الكردية” في شمالها.

وبذلك أصبحت المدينة “للمرة الأولى خارج سيطرة قوات النظام منذ اندلاع النزاع” في البلاد عام 2011.

ويضم الجزء الشمالي من مدينة حلب أحياء عدة تقطنها غالبية كردية، أبرزها الشيخ مقصود والأشرفية، وتخضع لسيطرة القوات الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً والتي تشكل الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية.

كانت القوات الحكومية استعادت السيطرة على كامل مدينة حلب نهاية عام 2016 بدعم جوي روسي، بعد معارك وجولات قصف وسنوات من الحصار للأحياء الشرقية فيها والتي شكلت معقلاً للفصائل المعارضة منذ صيف 2012.

وكان لإيران والمجموعات الموالية لها نفوذ واسع بمدينة حلب ومحيطها، قبل أن تخلي عدداً من مواقعها تباعاً خلال الأشهر القليلة الماضية، وفق المرصد.

وتقود الهجوم هيئة تحرير الشام، المصنفة “إرهابية” من الأمم المتحدة والتي تعدّ منطقة إدلب معقلها الرئيس مع فصائل سورية أخرى أقل نفوذا. وتمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على غالبية أحياء حلب والمطار الدولي، إضافة إلى عشرات المدن والقرى بمحافظتَي إدلب وحماة “مع انسحاب قوات النظام منها”، وفق المرصد.

غارات روسية

وشنّ الطيران الروسي الأحد، وفق المرصد، غارات على ساحة قرب جامعة مدينة حلب أوقعت خمسة قتلى، لم يتمكن من تحديد ما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين.

واستهدفت غارات مماثلة مخيما للنازحين بمدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم طفلان وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وارتفعت حصيلة الهجوم الخاطف الذي شنته فصائل معارضة الأربعاء بشمال سوريا إلى 412 قتيلا على الأقل بينهم 61 مدنيا، حسبما أفاد المرصد الأحد.

وأوضح المرصد أن الهجوم أسفر عن 214 قتيلا بصفوف الفصائل و137 قتيلا بصفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها و61 قتيلا مدنيا، بينهم 17 سقطوا الأحد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الطيران السوري والروسي استهدف “تجمعا لقادة التنظيمات الإرهابية” بحلب “ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين”، كما استهدف “رتلا للتنظيمات الإرهابية مكونا من عشرات الآليات والعربات المحملة بالذخيرة والعتاد والعناصر الإرهابية بريف إدلب الشرقي”.

subtitle: 
فصائل موالية لتركيا تسيطر على مدينة استراتيجية كانت في أيدي القوات الكردية
publication date: 
الاثنين, ديسمبر 2, 2024 – 01:30

‎إضافة تعليق