سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

تسجيل دخول

سجل الآن

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit.Morbi adipiscing gravdio, sit amet suscipit risus ultrices eu.Fusce viverra neque at purus laoreet consequa.Vivamus vulputate posuere nisl quis consequat.

<p class="rteright">نموذج المركز الإسلامي الذي يجري بناؤه (مجلس بارو المحلي)</p>

على رغم كونها بلدة هادئة لا يتجاوز عدد سكانها 8 آلاف نسمة، تعيش بلدة “دالتون إن فيرنس”، الواقعة شمال غربي إنجلترا، انقساماً اجتماعياً غير مسبوق، بسبب مشروع لبناء مركز إسلامي.

اعتادت البلدة، التي لا يزورها السياح إلا نادراً، البقاء خارج الأضواء، قبل أن تصبح في قلب استقطاب شديد، بعد البدء في المشروع الذي تصل قيمته إلى 3.5 مليون دولار.

ولد المركز الإسلامي المكون من مسجد وثلاثة طوابق من حاجة نحو 50 من الكوادر الطبية وعائلاتهم إلى أداء العبادة بالقرب من البلدة عوضاً عن قطع مسافات طويلة، وسيوفر المركز مرافق للصلاة والتعليم والدفن وخدمات مجتمعية أخرى.

احتجاجات يمينية وتظاهرات مضادة

ما بدأ كحلم للأطباء المسلمين الذين يعملون في مستشفى بلدة “بارو” تحوَّل إلى مواجهة بالشتائم بين محتجين من اليمين المتطرف ومدافعين عن تشييد المركز، وفق “ديلي ميل”.

وظهر متظاهرون يحملون أعلام المملكة المتحدة ورايات “فرسان الهيكل” أمام موقع البناء، في حين خرجت مجموعات مناهضة للعنصرية في تظاهرات مضادة.

وعبر سكان مجاورون للموقع عن مخاوفهم من الضغط على البنية التحتية، خصوصاً من حيث مواقف السيارات والسلامة المرورية، لكن آخرين، ومنهم موظفون في القطاع الصحي وسكان محليون، اعتبروا أن المعارضة نابعة من “العنصرية“.

وقالت شيلا مكلارنون (77 سنة)، التي تعيش في دالتون منذ عقود وتدير عيادة في منزلها بالقرب من موقع البناء، “أنا مستاءة من مواقف الناس هنا، والسبب في رأيي هو العنصرية”.

وذكرت لـ”ديلي ميل”: “لا أسمح للمرضى بطرح موضوع المسجد، فبعضهم يأتي ويقول: ’ما قصة هذا المسجد؟‘. بل إن أحدهم قال إنه سيكون ’مصنعاً لصنع القنابل‘، وهذا هراء تام”.

زوجها جيري وهو ضابط شرطة متقاعد، أضاف “نحن كاثوليك ملتزمون، ولم يحاول أحد منعنا من الذهاب إلى الكنيسة. أعتقد أن من يثير المشكلات، هم أقلية فقط”.

رأي المعارضة

من بين المعارضين رجل الأعمال غاري بيكر (54 سنة)، الذي تساءل عن سبب بناء المركز في “دالتون” بدلاً من “بارو”، التي تبعد منها نحو 2.5 ميل فقط. وقال إن “غالبية” سكان البلدة يعارضون المشروع، واتهم المجلس المحلي بعدم التشاور الكافي مع السكان.

وقال بيكر، “دالتون بلدة صغيرة، والمجتمع المسلم الذي قد يستخدم المسجد أصغر. المسجد ضخم من ثلاثة طوابق ومظهره قبيح. أشفق على الناس الذين يسكنون بجواره، لأن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض أسعار منازلهم. كان من الممكن استخدام مبان قائمة في بارو، بدلاً من ذلك”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

امرأة تسكن بالقرب من الموقع اتهمت الجمعية ببناء مشروع يتجاوز المعلن، قائلة “عندما بدأ الأمر، تلقينا منشوراً صغيراً يقول: ’مرحبا إخوتنا، نريد شراء هذه الأرض‘، اعتقدنا أنها مزحة. ليس لدي مشكلة مع وجود مسجد، لكن ما يبنى الآن أكبر بكثير مما توقعنا”.

أما سارة كولثيرد (29 سنة)، وهي عاملة رعاية لا تتفق مع المعارضين للمسجد، فقالت “هؤلاء لا يمانعون أن يتلقوا علاجهم على يد طبيب مسلم في المستشفى، لكنهم يمانعون أن يكون له مكان يصلي فيه، من حقهم تماماً ممارسة شعائرهم الدينية”.

ودافعت الجمعية المشرفة على بناء “مركز ساوث ليكس الإسلامي”، قائلة إن “المسجد سيخدم العائلات المسلمة التي تضطر حالياً إلى قطع رحلة ذهاب وإياب تصل إلى 100 ميل إلى أقرب مسجد في لانكستر”.

وأعطي تصريح البناء في ديسمبر 2022 بعد تقديم 30 اعتراضاً رسمياً، وبدأت أعمال الإنشاء أوائل هذا العام. وعلى رغم المعارضة، ما زالت أعمال البناء مستمرة.

وفي أواخر مارس، أفاد ممثل عن المركز الإسلامي بأنهم واجهوا تأخيراً في إيصال بعض مواد البناء إلى الموقع، بسبب التغطية الإعلامية السلبية. وفي مقطع فيديو نشر على “يوتيوب”، قال إن أعمال صب الخرسانة للأساسات “تأخرت”، وإن “موردين محليين رفضوا التعامل معنا”.

subtitle: 
ولد المشروع من حاجة أطباء مسلمين إلى أداء العبادة بالقرب من عملهم عوضاً عن قطع مسافات طويلة
publication date: 
الاثنين, يونيو 30, 2025 – 18:45