سجل الآن

تسجيل دخول

فقدت كلمة المرور

فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.

تسجيل دخول

سجل الآن

Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit.Morbi adipiscing gravdio, sit amet suscipit risus ultrices eu.Fusce viverra neque at purus laoreet consequa.Vivamus vulputate posuere nisl quis consequat.

روسيا تحبط محاولات أوكرانية لتحقيق “اختراق” وكييف تستعد لـ “هجوم انتقامي”

<p class=”rteright”>جنود أوكرانيون يقودون دبابة سوفياتية الصنع من طراز T-64 في منطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ ف ب)</p>

أقرت روسيا، أمس الأحد، بأن القوات الأوكرانية توغلت في عمق منطقة كورسك الحدودية، في هجوم اعتبر مسؤول أوكراني رفيع أن هدفه “زعزعة استقرار” روسيا و”تشتيت” قواتها المسلحة.

ومساء الأحد تقاذف البلدان المسؤولية عن حريق اندلع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا الذي تسيطر عليه القوات الروسية. لكن الطرفين والوكالة الدولية للطاقة الذرية أشاروا إلى عدم وجود خطر تسرب للإشعاعات النووية.

بعد أشهر من التراجع على الجبهة الشرقية، أطلقت أوكرانيا عملية واسعة النطاق غير مسبوقة الثلاثاء في منطقة كورسك الحدودية الروسية، سمحت لقواتها بالتوغل، بحسب محللين، حتى عمق خمسة عشر كلم على الأقل والسيطرة على مواقع عدة.

وقال المسؤول الأمني الأوكراني الرفيع الذي فضل عدم كشف هويته “نحن في حالة هجوم. والهدف هو تشتيت مواقع العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر وزعزعة الوضع في روسيا – لأنهم غير قادرين على حماية حدودهم – ونقل الحرب إلى الأراضي الروسية”.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها “أحبطت محاولات” للجنود الأوكرانيين باستخدام مدرعات لتحقيق “اختراق في عمق الأراضي الروسية”.

لكنها أشارت إلى أن بعض هذه القوات متمركز قرب قريتي تولبينو وأوبشي كولوديز، على بعد 25 و30 كيلومتراً من الحدود الروسية الأوكرانية.

وأعلن الجيش الروسي الأربعاء أن أوكرانيا أرسلت ألف جندي للمشاركة في التوغل الذي فاجأ الكرملين. وعلق المسؤول الأوكراني بالقول “هناك أكثر من ذلك”، مقدراً عددهم بـ “الآلاف”.

 

“نقل الحرب”

وبعد أيام من امتناع السلطات الأوكرانية نوعاً ما عن التعليق، تطرق الرئيس فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى إلى هذه العملية في خطابه اليومي مساء السبت بالقول إن كييف تسعى إلى “نقل الحرب” إلى روسيا.

وشنت روسيا هجوماً على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 وسيطرت على مساحات شاسعة في شرق البلاد وجنوبها واستهدفت المدن الأوكرانية بقصف مدفعي وجوي بشكل يومي.

وبعدما استعادت السيطرة على مساحات واسعة في 2022، ضعف الزخم الأوكراني إلى حد كبير وعانت كييف نقصاً في عديد قواتها والإمدادات العسكرية.

واعتبر الهجوم على كورسك العملية الأكبر العابرة للحدود والأنجح التي تنفذها كييف حتى الآن، وأكبر هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

عمليات إجلاء

وأعلنت روسيا السبت إجلاء أكثر من 76 ألف شخص يقيمون في منطقة التوغل، فيما غادر المزيد الأحد.

وشغلت شركة سكك الحديد الروسية قطارات طوارئ من كورسك إلى موسكو على بعد نحو 450 كيلومتراً، للأشخاص الذين يريدون الفرار.

 

وتقول مارينا التي رفضت كشف كنيتها والتي استقلت قطاراً إلى العاصمة الروسية الأحد “إنه أمر مخيف أن تحلق مروحيات فوق رأسكم طوال الوقت. عندما كان من الممكن أن أغادر، غادرت”.

وأفاد مسؤولون روس بأن ضربة صاروخية أوكرانية على مبنى سكني في مدينة كورسك، على بعد نحو 80 كيلومتراً من موقع القتال، أسفرت عن إصابة 15 شخصاً بجروح.

وأقر حاكم المنطقة أليكسي سميرنوف الأحد بأن الوضع “صعب”، موضحاً أنه أجرى محادثات مع مسؤولين في وزارة الدفاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مشاركة الشيشان

من جانبه، أعلن زعيم جمهورية الشيشان رمضان قديروف أن وحدة في الجيش تضم مقاتلين من الشيشان انتشرت في منطقة كورسك، علماً بأن الجنود الشيشان يعدون من الأكثر صلابة وخبرة في البلاد.

وعبر الحدود في منطقة سومي الأوكرانية التي أطلقت كييف التوغل منها، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن عشرات المدرعات تحمل المثلث الأبيض الذي يبدو أنه العلامة التي تحدد المعدات العسكرية الأوكرانية المستخدمة في العملية.

وتعرضت منطقة سومي لقصف انتقامي أيضاً. وتخطط السلطات فيها لإجلاء ما لا يقل عن 20 ألف مدني من المنطقة الحدودية الواقعة مقابل منطقة كورسك.

تأثير محدود

ورجح محللون أن تكون كييف أطلقت الهجوم في مسعى لتخفيف الضغط عن قواتها في أجزاء أخرى من خط الجبهة.

لكن المسؤول الأوكراني أوضح أن التأثير كان محدوداً حتى الآن على القتال في شرق أوكرانيا.

 

وقال “مبدئياً، لم يتغير الوضع. ضغطهم في الشرق يتواصل، إنهم لا يسحبون قواتهم من هذه المنطقة” رغم أن “وتيرة الهجمات الروسية في الشرق تراجعت بعض الشيء”.

وأعلنت روسيا حال الطوارئ في منطقة كورسك و”عملية لمكافحة الإرهاب” في المنطقة وفي منطقتين حدوديتين أخريين.

وأشار المسؤول الأوكراني إلى أنه عاجلاً أم آجلاً، “ستصد” روسيا القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، مؤكداً أن أوكرانيا تستعد لهجوم انتقامي روسي عبر هجمات صاروخية واسعة النطاق بما في ذلك “على مركز صنع القرار” في أوكرانيا.

تبادل الاتهامات

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بإشعال حريق في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وحثت أوكرانيا السكان على التحلي بالهدوء ولم تبلغ عن أي دلالة على ارتفاع مستوى الإشعاع.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتي لها وجود في المنشأة الضخمة المكونة من ستة مفاعلات إن خبراءها شاهدوا دخاناً كثيفاً يتصاعد من المنطقة الشمالية للمحطة التي تحتلها روسيا بعد عدة انفجارات.

واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بإشعال حريق قال إنه أمكن رؤيته من مدينة نيكوبول الخاضعة لسيطرة كييف والتي تطل على المحطة.

في الوقت نفسه اتهم يفجيني باليتسكي المسؤول الذي عينته روسيا في منطقة زابوريجيا، قوات كييف بالتسبب في الحريق من خلال قصف مدينة إنيرهودار القريبة التي استولت عليها روسيا أيضاً بعد وقت قصير من هجومها على أوكرانيا في شباط 2022 مثلما حدث مع محطة زابوريجيا.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لم يتم الإبلاغ عن أي تأثير على السلامة النووية في المحطة.

وأضافت الوكالة في منشور على موقع إكس “أبلغت (المحطة) الفريق بهجوم مزعوم بطائرة مسيرة اليوم على أحد أبراج التبريد الموجودة في الموقع”.

ولم تُرصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات وفق كييف وموسكو.

subtitle: 
تبادل الاتهامات بشأن حريق في محطة زابوريجيا النووية ولا تأثير على السلامة
publication date: 
الاثنين, أغسطس 12, 2024 – 01:30

‎إضافة تعليق